12.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

ارتفاع تكاليف وتهريب.. الثروة الحيوانية السورية إلى الانقراض

انخفضت نسبة الإنتاج الحيواني في سورية بين 40 و50% خلال السنوات العشر الأخيرة لأسباب عديدة، أبرزها سوء الإدارة والفساد المستشري بدوائر نظام الأسد.

مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة بنظام الأسد، أسامة حمود، أكد خلال تصريحات صحفية صباح اليوم، أن الثروة الحيوانية في سورية فقدت ما بين 40% و50% من قطيعها.

وعزا حمود ذلك إلى الارتفاع العالمي في أسعار الأعلاف إضافةً إلى العقوبات الاقتصادية، مبيناً وجود مشاكل أمام خطة الترميم تتمثل بعدم قدرة المربين على الاستمرار بعملية التربية ما يدفعهم لبيع قسم كبير من قطعانهم لتأمين احتياجات القسم الآخر.

مصادر محلية في ريف دمشق أكدت لـ “وكالة سنا” أن أكثر المُربين عزفوا عن تربية المواشي والدواجن هرباً من تعرضهم لخسائر كبيرة جراء ارتفاع التكاليف من غذاء ودواء ووصولها إلى حدود غير مسبوقة.

وأشارت المصادر التي رفضت الكشف عن نفسها لدواعٍ أمنية، إلى أن نسبة انخفاض الأبقار بلغت بنحو 40%، والأغنام 50%، مُحذرةً من تفاقم المشكلة بسبب استمرار عمليات تهريب المواشي إلى العراق من قبل ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، وعدم وجود عمليات استيراد بسبب هجرة عدد كبير من رجال الأعمال السوريين جراء سياسات نظام الأسد الرامية إلى إفقار السوريين وتدني واقعهم المعيشي والاقتصادي.

يُذكر أن تقارير صحفية عديدة صادرة عن وسائل إعلام موالية لنظام الأسد كانت قد أكدت مؤخراً أن الثروة الحيوانية آيلة للانقراض، كما نبّه لذلك أيضاً، إدموند قطيش، رئيس جمعية اللحامين في سورية.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار