وتناقلت الخبر وسائل إعلام تركية قالت فيه: إن “الجندرما” التركية عثرت على جثة امرأة سورية (41 عاماً) وطفلها البالغ من العمر أربع سنوات مقتولين في حافلة مركونة جانب الطريق”.
وأضافت أن “مواطنين أتراك رأوا حافلة مركونة في الطريق و أبلغوا “الجاندرما” لاشتباههم بها، وعندما أتت ومعها فرق طبية، عثرت على المرأة وطفلها فاقدين للحياة وقد تعرضوا للضرب والطعن بالسكين”.
وأشارت أن “السلطات التركية قامت باعتقال الزوج “مصطفى مصطفى” من محطة وقود قريبة، والذي قال إن الحافلة تعطلت وذهب رفقة أولاده الأربعة إلى محطة الوقود بينما غطّ هو في النوم تحت شجرة، ليجد عند استيقاظه جسدَي زوجته وابنه”.
ويعيش في تركيا نحو 3.7 مليون لاجئ سوري غادروا سورية بسبب الانتهاكات التي مارسها نظام الأسد وحلفاؤه على مدار 11 سنة ماضية، في حين أن أعداداً كبيرة منهم يقطنون في مخيمات لجوء وفي أوضاع معيشية صعبة خاصة مع أصوات بعض المعارضة التركية التي تعمل بشكل مستمر على التحريض ضدهم.
