أعدم نظام الأسد، اليوم الخميس 18 آب، الشاب “محمد ربيع صايل العودات” الملقب “حمودة تسيل” بعد تسعة أيام من اعتقاله من قبل حاجز عسكري تابع لقوات الأسد في درعا.
وبحسب مصادر محلية فإن الشاب “محمد ربيع” ينحدر من بلدة تسيل غربي درعا، وتم تصفيته داخل “المشفى الوطني” في درعا بعد إسعافه لها، وأثناء إجراء الكادر الطبي عملية جراحية له في رأسه.
وأضافت المصادر أن “الشاب تم إسعافه للمشفى نتيجة إصابته بطلق ناري أثناء اقتحام قوات الأسد منزلاً كان يتواجد فيه مع مجموعة من المطلوبين في بلدة اليادودة في 22 تموز الماضي”.
وأشارت المصادر إلى أن “عملية قتله جرت أثناء العمل الجراحي في المشفى بأوامر من فرع “الأمن العسكري” بدرعا، بعد قيام ضباط الفرع بتسجيل مقاطع فيديو له، وهو يدلي باعترافات عن قيام شخصيات بتنفيذ عمليات اغتيال في المنطقة الغربية بدرعا”.
وفي 8 آب الجاري، اعتقل “العودات” على حاجز يتبع لفرع الأمن العسكري بين مدينتي طفس وداعل، أثناء محاولة نقله من مشفى طفس إلى مدينة داعل.
وانتشرت بعد ثلاثة أيام من اعتقاله، مقاطع فيديو تظهر اعترافاته حول تنفيذ عمليات اغتيال في المنطقة، ومقتل اثنين من أعضاء اللجنة المركزية لريف درعا الغربي.
وخلال الأشهر الأخيرة، تشهد محافظة درعا، ارتفاعاً كبيراً في عمليات القتل والاغتيالات والفلتان الأمني، بتدبير من نظام الأسد لفرض سيطرته على المنطقة بحسب ناشطون.