رفض أهالي مدينة جاسم بريف درعا الشمالي مطالب نظام الأسد المتمثلة بنقل المفاوضات إلى مدينة درعا المدينة “لعدم ثقتهم بالحواجز الأمنية لنظام الأسد”.
وبحسب مصادر محلية فإن الأهالي رفضوا مطلب رئيس فرع “الأمن العسكري” بدرعا، “لؤي العلي” نقل المفاوضات إلى مركز المدينة في درعا لعدم الثقة بالأفرع الأمنية، خاصة بعد حادثة اغتيال القيادي “خلدون الزعبي” منذ حوالي أسبوع، خلال عودته من لقاء جمعه مع رئيس الفرع لؤي العلي”.
وأضافت أن “التفاوض في مدينة جاسم يعطي قياديي المدينة قوة في التفاوض، لافتًا إلى أنهم اتخذوا قرار حصر التفاوض في جاسم منذ فترة”.
وفي 26 من آب الماضي، قتل القيادي السابق في فصائل المعارضة، خلدون الزعبي، وأصيب آخر في كمين نصبه مجهولون بعد لقاء جمع القياديين برئيس فرع “الأمن العسكري” في درعا، لؤي العلي.
ويزعم نظام الأسد وجود عناصر تابعين لتنظيم “داعش” في مدينة جاسم ويطالب بشنّ حملة اعتقالات داخل البلدة وهو الأمر المرفوض من الأهالي كما جرى في مدينة طفس قبل فترة
