شهدت المنطقة الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في القامشلي عملية إنزال جوي، تسببت بقتل شخص يوم الخميس الماضي.
ونشرت وكالة “أسوشيتد برس” اليوم الثلاثاء 11 تشرين الأول، تقريراً قالت فيه: إن “الولايات المتحدة لم تستخدم، خلال هذه الغارة قناة الاتصال بين الجيشين الأمريكي والروسي، والتي تم إنشاؤها لمنع وقوع حوادث عرضية على الأرض”.
وأضافت أن “التخلي عن استخدام خط الاتصال كان وليد الرغبة في التصرف بسرّية وبسرعة، وليس ردة فعل على الوضع في أوكرانيا”.
وكشف مسؤول في القيادة المركزية للقوات الأمريكية، أن القيادي المستهدف يدعى “راكان وحيد الشمري”، وكان مسؤولاً عن تسهيل عمليات تهريب الأسلحة، وفقا لموقع “قناة الحرة” الأمريكية.
وأشار المصدر إلى أن العملية الدقيقة التي أودت بحياة “الشمري” نفذت قرب مدينة القامشلي واستخدمت فيها مروحيات.
وتصاعدت الحدّة بين كل من روسيا والولايات المتحدة خاصة بعد التصعيد الأخير الروسي في أوكرانيا خلال الأيام الماضية.
