احتج عدد من المعلمين في ريف دير الزور، الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد، وذلك للمطالبة بزيادة رواتب المعلمين وحتجاجاً على المنهاج الذي تفرضه ما تسمى “ألإدارة الذاتية” التابعة للميليشيا.
وطالب المعلمون في “مجمع الفرات التربوي” في بيان لهم، “بزيادة رواتب المعلمين، وتعيين حراس للمدارس، وصرف رواتب الأمومة للعام الماضي، بالإضافة لإجراء مسابقة تعيين معلمين لسد النقص في الكادر التعليمي”.
وأضاف البيان أنه “يجب بإعادة هيكلة لجنة التربية والتعليم وإدارة المدارس واتحاد المعلمين”.
كما شددوا في بيانهم على ضرورة لقاء المسؤولين أصحاب القرار الحقيقيين في الإدارة الذاتية لشمال شرق سورية، لحل المشاكل في القطاع التعليمي، وتحسين الخدمات في المنطقة بشكل عام.
وطالبوا “اليونيسيف” بتزويد المدارس بالكتب الدراسية لمادتي التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية.
وتعهدوا بالخروج باحتجاجات أوسع الأسبوع القادم، في حال عدم تجاوب الإدارة الذاتية لمطالبهم.
وشهد قطاع التعليم في مناطق ميليشيا “قسد” تدهورات كبيرة بسبب تدخلات الميليشيا بفرض منهاج جديد واللغة الكردية على المناطق العربية، وسبق أن جرى عدّة اعتصامات للمعلمين أبرزها “إضراب الكرامة” للمطالبة بحقوق المعملين المسلوبة من قبل الميليشيا.