شهدت محافظة درعا عمليتي اغتيال خلال الساعات الماضية بحق مدنيين، دون معرفة من وراء الحادثتين.
وبحسب مصادر محلية فإن “مجهولين أقدموا على اغتيال الشاب “خلدون قاسم الجراد” من مدينة الحارة في الريف الشمالي من محافظة درعا، صباح اليوم الاثنين، عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر، ما أدّى لمقتله على الفور”.
وأضافت المصادر أن “أهالي تل شهاب غربي درعا عثروا على جثة شاب في العقد الثالث من العمر، صباح اليوم الاثنين، مشيراً إلى أن سيارة مجهولة قامت برمي الجثة عند دوار بلدة تل شهاب، دون معرفة تفاصيله حتى الآن”.
ونشطت عمليات الاغتيال في محافظة درعا خلال العام الأخير حتى باتت مشهداً مكرراً وضحاياها من جمبع الأطراف.
ولم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال في ظل اتهام الأهالي لأجهزة نظام الأسد الأمنية والميليشيات الإيرانية الطائفية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال، والتي تطال في غالب الأحيان معارضين لنظام الأسد، ورافضين لمشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
