17.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

الأردن: بقاء روسيا في جنوب سورية عامل للاستقرار

صرّح وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي” بعد مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في عمان، اليوم الخميس 3 تشرين الثاني، أن “اهتمامنا كبير لضبط جنوب سورية لما فيه من تهديد لأمننا الوطني”.

وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع “لافروف” أن”تركيزنا كان على الأزمة السورية، خصوصاً الوضع في الجنوب السوري، والأخطار الكامنة في حالة اللا استقرار التي تعمق معاناة أشقائنا، وتهدد أمننا الوطني”.

وأضاف: “بحثنا الخطوات المطلوبة لتحييد هذا التهديد، وتوفير الحد اللازم من الاستقرار في الجنوب السوري”.

وأشار “الصفدي” إلى أن “خطر تهريب المخدرات إلى الأردن وعبره، والمليشيات التي تدعم عمليات التهريب هذه وغيرها من الأعمال العدوانية، والازدياد في البؤر الإرهابية وأخطار أخرى”.

واعتبر أن “التواجد الروسي في الجنوب السوري هو عامل استقرار في هذه الظروف، ويبقى الحل السياسي للأزمة هدفاً لم يتحقق”.

وشدد على “ضرورة التنسيق الأردني الروسي في التصدي لهذه التحديات في الجنوب السوري، وهذا محل بحث موسع بيننا”، لافتاً إلى أن المملكة ستستمر بالقيام بكل ما يلزم، لحماية أمنها الوطني.

واستعرض الصفدي ولافروف “الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية بمجملها، وفق قرار مجلس الأمن 2245، حل يحفظ وحدة سورية وتماسكها، ويحمي سيادتها ويخلصها من الإرهاب، ويضمن أمنها واستقرارها، ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين، ويعيد لسورية عافيتها ودورها إقليمياً ودولياً”.

وأكد الصفدي على “ضرورة التشديد على القرار 2642، الذي تعتبره الأردن ضرورة لإيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وللتخفيف من معاناة السوريين”.

ونقل الصفدي لـ”لافروف”، طرح الأردن الذي يبحثه مع الدول العربية “حول بلورة دور عربي جماعي قيادي في جهود حل الأزمة السورية” الذي تم الحديث عنه مؤخراً في قمة الجزائر.

وتشهد الحدود السورية الأردنية يومياً عمليات تهريب مخدرات مكثفة بوسائل مختلفة، تقوم بها ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني و”حزب الله” اللبناني و”الفرقة الرابعة” في قوات نظام الأسد، بهدف إغراق الأردن بها، وتوريدها إلى دول الخليج العربي.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار