قالت منظمة “منسقو استجابة سوريا”، في تقرير صادر عنها اليوم الاثنين 7 من تشرين الثاني، إن الأمم المتحدة حول استهداف مخيمات النازحين في محافظة إدلب، من قبل قوات الأسد وحليفته روسيا، بأنه “مخيب للآمال”.
وأضاف البيان أن “تجاهلت وجود أكثر من 5.485 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل قوات الأسد وروسيا، وسقوط أكثر من 300 مدني كضحايا، وأكثر من 1200 إصابة نتيجة تلك الخروقات”.
وعبّرت المنظمة عن “أسفها حيال صدور البيان الأخير من قبل الأمم المتحدة، دون أي إشارة واضحة لمرتكبي الجرائم الأخيرة، والأزمات التي سببتها من عمليات قتل خارج القانون وعمليات تهجير قسري منهجية”.
وخاصةً مع تسجيل أكثر من 38 استهدافاً لمخيمات النازحين في المنطقة، منذ مطلع العام الحالي، أكثر من 80 بالمئة من تلك الاستهدافات كانت بسبب نظام الأسد وروسيا”.
وأشارت إلى أن “البيان تحدث أيضاً أن الاستهداف كان لمخيمات مدعومة من قبل الأمم المتحدة، مما يثبت استهتار وتجاهل نظام الأسد وروسيا، بكافة قرارات الأمم المتحدة، وعدم احترام أي آليات موقعة لمنع استهداف المدنيين، وتحييد المنشآت والبنى التحتية في مناطق النزاعات”.
وطالبت المنظمة الأمين العام للأمم المتحدة، ورئاسة مجلس الأمن الدولي، بإصدار بيانات تحدد مسؤولية نظام الأسد وروسيا عن تلك الجرائم الأخيرة، والعمل على إجراء تحقيقات موسعة حول الاستهدافات الأخيرة.
يذكر أن الأمم المتحدة أصدرت بياناً بسبب قصف نظام الأسد الأخير على مخيمات في محافظة إدلب، واكتفت بالإعلان عن القلق من أعمال التصعيد العسكري في المنطقة فقط، متجاهلة أن التصعيد العسكري الأخير كان من طرف واحد وهو نظام الأسد وروسيا، والذي سبب مجازر كبيرة وسقوط ضحايا وإصابات من المدنيين، وموجات نزوح كبيرة من المخيمات المستهدفة.