رفعت حكومة نظام الأسد سعر مادة البنزين “أوكتان 95″، في ظل أزمة الوقود التي تضرب مناطق سيطرة نظام الأسد، وخصوصاً هذا النوع من الوقود.
وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قراراً برفع أسعار البنزين اوكتان 95 إلى سعر 3 آلاف ليرة سورية، بعد أن كان بسعر 2500 ليرة سورية.
وزعمت الوزارة أن قرار رفع السعر جاء بناء على كتاب وزارة النفط والثروة المعدنية وموافقة اللجنة الاقتصادية التابعة لنظام الأسد.
ولفتت إلى أن قرار رفع السعر يدخل حيز التنفيذ من صباح اليوم الأربعاء، ليباع بالسعر الجديد، الذي أصدرته وزارة نظام الأسد.
وبرر مسؤولون في الوزارة رفع السعر بأنه لا يمثل سوى التكلفة فقط لهذا البنزين الذي يتم استجراره خارج البطاقة الذكية.
وكان نظام الأسد قد رفع سعر هذا النوع من البنزين عدة مرات مؤخراً، حيث رفعه في آذار من سعر 1300 ليرة إلى 2000 ليرة، ثم بعدها رفعته إلى 2500، لتعود اليوم وترفعه إلى 3000 ليرة، ليكون قد ارتفع أكثر من الضعف خلال ثلاثة أشهر.
وجاء رفع السعر الحالي بعد تفاقم الأزمة على المحطات التي توزع هذا النوع من البنزين، ومن المرجح أن يكون نظام الأسد هو من افتعل الأزمة تمهيداً لرفع أسعاره بحجة استجراره.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تضربها العديد من الأزمات، في حين يزيد نظام الأسد من تلك الأزمات الخانقة بقراراته التعسفية.