ارتفع سعر البنزين في مناطق سيطرة نظام الأسد من جديد، حيث وصل إلى حدود 8000 ليرة سورية كما عادت مشكلة تأخر رسائل البنزين للصدارة، وخاصة في العاصمة دمشق.
ونقلت مصادر محلية شكاوى المواطنين الذين أكدوا أن تأخر وصول الرسائل لم ينحصر بمحطة وقود واحدة، بل شمل جميع محطات دمشق تقريباً.
وقالت إن هذا التأخر لم ينعش السوق السوداء فقط على أرض الواقع، بل أنعشها على وسائل التواصل ومنها “الفيسبوك” حيث ازدادت الإعلانات والطلب على البنزين من خلال مجموعات مخصصة لذلك، وصل فيها سعر تنكة البنزين إلى 130 ألف ليرة سورية.
وأكدت المصادر أن معظم المحافظات السورية، تشهد أزمة نقص في المشتقات النفطية، لا سيما البنزين، في وقت أرجعت وزارة النفط والثروة المعدنية لدى نظام الأسد هذه الأزمة إلى وجود مشكلة في توريدات المشتقات النفطية نتيجة العقوبات.