واستهل مخلوف منشوره بالسلام على ما أسماهم إخوته ووطنه، داعياً الناس بالصبر وعدم السماح لأحد بالعبث باستقرار البلد في ظل الظروف المعيشية القاسية.
وقال مخلوف الذي سرق أرزاق السوريين: “صدقوني الفوضى ستزيد الوضع سوءاً، ولن ترحم أحداً فأرجوكم دعونا نحافظ على ما تبقى من بلدنا ونرفض كل أشكال الفوضى”.
وزعم أن الفرج بات أقرب من القريب، وأن الحلول قادمة وليست سحرية، مدعياً أن هناك حلاً شاملاً بقيت خطوة واحدة فقط وهي صعبة ومخيفة لكنها قصيرة المدة ولن تتعدى بضعة أسابيع.
وتابع مخلوف منشوره الهستيري “بعد ذلك ينتج حدث كبير سيتكلم عنه العالم بأسره وسيبهر السوريين من شدة عظمته ثم يليه انفراجات عجيبة متتالية، وتبدأ المساعدات تتدفق على سورية والسوريين من كل أرجاء الأرض يرافقها أصوات دولية تنادي بإيقاف معاناة السوريين”.
وختم مخلوف منشوره بعبارات تكهنية، ادعى خلالها أن العام 2023 توافق حروفه أسماء معينة تتقاطع في هذه السنة، ووصف المتابعون هذا المنشور بالهلوسات التي يهلوسها مخلوف، والتي لا أساس لها من الصحة والواقع.
وعلى المنشور ذاته، علق المئات بعبارات ساخرة من الكلام الذي أورده مخلوف في منشوره، والذي لا يستند إلى الصحة أو الواقع، مشيرين إلى أنه شيء من ضرب الخيال والهلوسات التي ينشرها مخلوف بين كل حين وآخر.
وخلال السنتين الأخيرتين، بدأ مخلوف بنشر منشورات على صفحته على الفيسبوك، عادة ما كانت تلك المنشورات تثير الجدل، بعد خلافه مع رأس نظام الأسد وزوجته أسماء، التي انتهت بالسيطرة على أملاكه وأمواله التي نهبها من الشعب السوري خلال العقود الماضية.
ورامي مخلوف كان أحد المقربين من رأس نظام الأسد، ويحتكر جميع أنواع التجارة والصناعة في سورية لصالحه، ومن أموال السوريين أنشأ مخلوف وعائلته ثروة مالية طائلة، في حين لا يزال السوريون يعانون في الحصول على أدنى مقومات الحياة.