قالت عائلة الشاب “أمين عيسى” الذي قتل على يد ميلشيا قسد الشهر الماضي خلال فترة اعتقاله وسلم جثة هامدة، إن مطالبهم بالتحقيق في جريمة القتل، بقيت دون استجابة من قبل الميلشيا.
وأصدرت العائلة بياناً أوضحت فيه أنها انتظرت طويلاً تترقب نتائج المتابعة من قبل قيادة الميلشيا، إلا أنه لم يصدر عنها أي شيء حتى الآن سوى رسالة موجهة إلى ذويه تؤكد فيها ما صدر في بيانها الأول بهذا الصدد، متجاهلة حقيقة مقتل الشاب تحت التعذيب.
وأضافت العائلة في بيانها أنه سبق أن أعلنا وعبر بيان للرأي العام عن موافقتنا على فتح القبر، وإعادة تشريح الجثة أمام وسائل الإعلام ووجهاء المنطقة وحتى جماهيرها وبحضور أخصائيين من قبلنا أيضاً.
وأشارت إلى أن هذه القضية لم تغلق لأنها قضية رأي عام، ونطالب الجهات الدولية والإقليمية كافة وعموم الجهات الدولية المعنية بالجرائم ضد الإنسانية، بالوقوف معنا.
وكانت العائلة قد أصدرت بياناً أوضحت فيه تفاصيل اعتقال الشاب “أمين عيسى العلي”، الذي قضي تحت التعذيب في سجون قسد، وذلك بعد أن نفت قسد واعتبرت أن الصور المتداولة مفبركة عبر برامج تعديل الصور.
وقد أثارت الحادثة حينها استياءً واسعاً محلياً ودولياً، وطالبت منظمات حقوقية ودولية من ميلشيا قسد في فتح تحقيق بخصوص مقتل الشاب تحت التعذيب، إلا أن الميلشيا تتجاهل تلك المطالب وتتذرع بحجج باطلة.