أكد مدير منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، رائد الصالح، أن نقص التمويل يهدد 118 منشأة طبية في منطقة شمال غربي سورية.
وقال الصالح في مقابلة مع “تلفزيون سوريا” إن تلك المنشآت ستغلق أبوابها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة في حال لم يتم توفير تمويل لتشغيلها.
وأوضح الصالح أن نقص التمويل هذا العام تجاوز الـ 60 في المئة في بعض القطاعات، مشيراً إلى أن 50 بالمئة من أعمال التعافي من زلزال السادس من شباط لم تنته، و”لم تمول أصلاً”.
وأضاف: “في كل يوم، لدينا أحاديث مع الأطباء والمسؤولين الإغاثيين، هناك حاجة كبيرة جداً، تزامناً مع نقص التمويل، خاصة أن الالتزامات التي أعلنت عنها الدول في مؤتمر بروكسل لم ترق لتلبية الاحتياجات”.
وأشار الصالح إلى غياب الاهتمام الدولي بالمأساة السورية، بسبب تركز الاهتمام بالمأساة الإنسانية التي سببتها روسيا في أوكرانيا، والمأساة التي سببتها إسرائيل في غزة.
ويركز الدفاع المدني على عمليات التعافي من تبعات زلزال شباط، ومن المشاريع التي يعمل عليها، ترميم وإعادة تأهيل 18 منشأة طبية، وتأهيل 45 مدرسة، وفقاً للصالح.
بالإضافة إلى ذلك، يجري العمل على مشروع لبناء مركز لعلاج مرضى السرطان في مدينة عفرين، وبناء أكبر مدرسة في الشمال السوري في مدينة جنديرس، إضافة إلى مشاريع لإعادة تأهيل البنية التحتية