شهدت مدينة السويداء الليلة الماضية اشتباكات بين مجموعات محلية وقوات الأسد، رداً على قيام الأخيرة بوضع حاجز عسكري عند دوار العنقود على المدخل الشمالي.
وبحسب مصادر محلية فإن الاشتباكات تركزت قرب الحاجز الجديد وعند فرع المخابرات الجوية، ومبنى قيادة حزب البعث، وفرع أمن الدولة على طريق قنوات، الذي تعرض لهجوم بالقذائف الصاروخية.
وأدت الاشتباكات إلى إصابة عنصر من المجموعات المحلية، وعدد من عناصر قوات الأسد، قبل أن تتوقف بعد تدخل وسطاء من المدينة الذين يحاولون إنهاء التوتر بشكل سلمي.
وتشترط المجموعات المحلية انسحاب قوات الأسد من حاجز العنقود وإزالته بشكل كامل، وتهدد بالتصعيد في حال تم رفض ذلك، كما تطالب بضمانة روسية لأي اتفاق سيتم التوصل إليه.
وبحسب المصادر فإن ضباطاً من نظام الأسد يرفضون إزالة الحاجز ويفضلون الدخول في مواجهة مع المجموعات المحلية، في حين يدعو بعض المسؤولين إلى التوصل لحل سلمي بين الجانبين.
يشار إلى أن قوات الأسد نصبت صباح أمس الأحد حاجزاً جديداً عند مدخل مدينة السويداء الشمالي، ودفعت بدبابة وعشرات العناصر إليه، وهو ما اعتبره الأهالي بأنه بداية لحصار المدينة.