أكد السياسي السوري وعضو الائتلاف الوطني (محمد يحيى مكتبي) أن هجمة نظام الأسد الشرسة على درعا تؤكد أن هذا النظام لا يؤمن إلا بالحل العسكري.
وقال مكتبي: “كنا بالأمس في حوار مناصرة لمشاركين من دول عربية من أجل درعا التي تتعرض إلى هجمة شرسة عنيفة تستهدف أهلها من النساء والأطفال مع حصار خانق”.
ووضح مكتبي للمشاركين أن عصابة الأسد وحلفائه لا يؤمنون إلا بالحل العسكري عبر البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية والحصار والتجويع كما فعل في كل المحافظات السورية، وأن رأس نظام الأسد بات ينافس “اسكوبار” رئيس أكبر عصابة كولومبية لتهريب وترويج المخدرات”.
وأشار مكتبي إلى أن “بشار الأسد” هو مندوب خامنئي في دمشق، كما حسن نصر الله مندوب خامنئي في الضاحية الجنوبية، مؤكداً أن قوات الأسد هي خطر حقيقي على دول المنطقة وبالتالي على العالم عدم التفكير بإعادة تأهيله.
وأوضح أن الشعب السوري يشعر بخيبة أمل وخذلان من المجتمع الدولي الذي ادعى حماية حقوق الإنسان والمرأة والطفل ورفع شعارات الحرية والديمقراطية وهو يرى المَذبحة السورية مستمرة منذ 10 سنوات ويقف متفرجاً.