قتل مدني، وأصيب 5 أخرون بجروح، في حصيلة أولية، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد استهداف قوات الأسد لحشد من الأهالي تجمعوا بالقرب من حاجز السرايا في درعا البلد.
وذكر تجمع “أحرار حوران”، أن مدنياً قتل وأصيب خمسة أخرون بجروح، جراء اطلاق الرصاص من قبل قوات الأسد والميلشيات الإيرانية على الأهالي عند حاجز السرايا في درعا البلد.
وأضاف أن قوات الأسد استهدفت أحياء درعا البلد بقذائف الهاون، وذلك بعد توقيع اتفاق للتهدئة وتهجير 15 شخصاً على الأقل من المطلوبين، وتسوية أمنية لآخرين.
ودخلت الشرطة العسكرية الروسية بجانب رتل من عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس إلى حي البحار بدرعا البلد وتمركزوا في نقطة بجانب مقبرة الشهداء بهدف ضمان التهدئة مع قوات الأسد.
وينص الاتفاق على أنه يجب على جميع قوات الفرقة الرابعة والميليشيات الموالية لإيران الانسحاب إلى ثكناتهم العسكرية، يتبعه تهجير الأشخاص المطلوبين إلى الشمال.
الجدير ذكره أن قوات الأسد أرسلت قوائم تضم ١٨٠ اسماً من المطلوبين للتهجير أو التسوية، ولا يزال الرفض الشعبي قائماً لخارطة الحل الروسية وخصوصاً بندي تسليم السلاح ودخول قوات الأسد للمناطق التي لم تدخلها في ٢٠١٨ في حين يفرض نظام الأسد حصاره على درعا البلد منذ أكثر من شهرين وقد عانى أهالي درعا البلد الكثير من المآسي في ظل هذا الحصار.