أصدر الدكتور عبد المنعم زين الدين المنسق في الثورة السورية كتاباً جديداً حول الثورة السورية بعد أكثر من عقد على انطلاقها، وحمل الكتاب اسم: “الثورة السورية” ملحمة العصر ودرب النصر.
وفي حديث خاص للوكالة السورية للأنباء مع الدكتور عبد المنعم زين الدين –مؤلف الكتاب- قال: “تأتي أهمية الكتاب من ضرورة المواجهة الفكرية والعلمية في الثورة، ونشر الوعي وتبيان حقيقة الثورة للشعوب والأجيال”.
وأكد زين الدين أنه اتبع منهجاً في تأليف الكتاب يصلح لأن يُدرّس في المدارس والجامعات والمعاهد، حيث جمع الأحداث الهامة في الثورة السورية بطريقة البحث العلمي.
ولم يعتمد الكتاب على طريق السرد التاريخي المحض لأحداث الثورة، لأن ذلك يكون بعد انتصار الثورة ويحتاج مجلدات ضخمة، حسب قوله، في حين رأى أن أفضل طريقة للكتابة في ظل استمرار الثورة هي “طريقة البحث العلمي”.
وفي الحديث عن الأفكار التي حملها الكتاب، قال زين الدين: “الكتاب يتحدث عن تعريف الثورة وأسبابها وأطراف المواجهة فيها، وتاريخ انطلاقها وأهدافها، وأبرز صفحاتها المشرقة”.
وأضاف: “ويتناول الكتاب أدوات المواجهة عند الثوار وتلك التي عند النظام المجرم وحلفائه، وتعامل هذا النظام المجرم مع مختلف المؤسسات التعليمية والدينية والصحية والإعلامية، وعن الشهداء والمعتقلين والمهجرين”.
كما حمل الكتاب مفهوم النصر والهزيمة والحرب النفسية والخيارات المتاحة للسوريين، في حين لم يتناول الحديث عن الأجسام السياسية والمدنية والعسكرية في الثورة السورية، لأنه لا يتلاءم مع طريقة الكتاب وهو بحاجة إلى أبواب أوسع.
يذكر أن بضعة كتب صدرت عن ناشطين سوريين في السنوات السابقة، أبزها “حالات حرجة” للإعلامي هادي العبدلله، و “أحلام وآمال” للإعلامي ماجد عبد النور، و “هذه ثورتي” للناشط محمد جلال.
