أدان “المجلس الوطني الكردي”، الاعتداءات والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها مجموعات مسلحة تابعة لـ “حزب الاتحاد الديمقراطي”، والتي كان آخرها الاعتداء على مكتب “الحزب الديمقراطي الكردستاني”، أحد مكونات المجلس، ليلة رأس السنة الميلادية، في مدينة الدرباسية.
وأشار المجلس في بيان صادر عنه، إلى أن المجموعة قامت بإطلاق عيارات نارية على أبواب ونوافذ المكتب، بالإضافة إلى استمرار تعرض أعضاء المجلس وأنصاره للاختطاف والتحقيقات والإهانات من قبل هذه المجموعات، وتهديداتها المستمرة بالقتل والنفي.
ولفت البيان إلى أن منظمة “الشبيبة الثورية” لا تزال تمارس سياساتها في ترهيب وخطف وتجنيد الأطفال والقاصرين والقاصرات، بالإضافة إلى تسببها في إغلاق “معبر سيمالكا” أمام القضايا الإنسانية والاقتصادية للمواطنين.
وطالب المجلس الولايات المتحدة الامريكية والمنظمات الإنسانية والحقوقية، إلى ممارسة مسؤولياتهم لإيقاف انتهاكات “حزب العمال الكردستاني”.
كما حمّل “المجلس الوطني” قيادة “ميليشيا قسد” المسؤولية لعدم منعها ممارسات “حزب الاتحاد الديمقراطي”، إضافةً لعدم محاسبة مرتكبي الانتهاكات.
يُذكر أن “المجلس الوطني الكردي” ممثلاً بـ 11 مقعداً في “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، ويتعرض لمضايقات مستمرة صادرة عن حلفاء وأدوات “ميليشيا قسد وحزب العمال الكردستاني”.