أكد الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة أن الحل في سورية لا يحتاج إلى خطوة مقابل خطوة، وإنما يحتاج تطبيق القرارات الأممية.
وقال البحرة في منشور على صفحته على فيسبوك إن: “الطريق إلى السلام في سورية لا يحتاج الى خطوة مقابل خطوة، ولا خطوة بخطوة، كل ما يحتاجه هو خطوة واحدة فقط وهي التنفيذ الكامل والصارم والملزم لقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ الصادر في العام (٢٠١٥)”.
وأضاف البحرة: يندرج دور الأمم المتحدة ومبعوثها في سورية تحت تفويض قرار مجلس الأمن رقم 2254 والقرارات السابقة ذات الصلة.
مشيراً إلى أن أي جهود تبذل في اتجاهات أخرى هي خروج عن هذا التفويض وستؤدي إلى إطالة أمد معاناة الشعب السوري وعدم تحقيق الأمن والسلام والاستقرار المستدامين.
وكان المبعوث بيدرسون ادعى في تصريحات صحفية أن نهج خطوة مقابل خطوة، هو ضمن القرار 2254 وليس خارجاً عنه.