المجزرة التي وقعت اليوم في منطقة الباب بريف حلب جرّاء قصف صاروخي لميليشيات PYD الإرهابية؛ هي جريمة حرب جديدة تضاف إلى السجل المشين لهذه العصابات في استهداف المدنيين وارتكاب جرائم الحرب، لاسيما أنها تأتي بعد أيام من المجزرة التي ارتكبتها في عفرين.
إن القصف الإرهابي الذي طال المدنيين في منطقة الباب اليوم هو عمل إجرامي غادر؛ هدفه إرهاب المدنيين وضرب الاستقرار، وتوليد المزيد من موجات اللجوء والنزوح.
تأتي هذه المجزرة بالتزامن مع الذكرى الأربعين لمجزرة نظام الأسد في مدينة حماة، ما يعزز تساوق ممارسات هذا التنظيم الإرهابي مع النظام المجرم، واتفاقهما في ممارسة جرائم الحرب ضد الشعب السوري بكل أطيافه.
يطالب الائتلاف الوطني بموقف دولي جاد في مواجهة إرهاب هذه الميليشيات كما يطالب بوقف الدعم عنها أو توفير أي غطاء لها تحت أي ذريعة.
يؤكد الائتلاف الوطني رفضه واستنكاره لمواقف الدول الصامتة عن جرائم هذه التنظيمات، ويجدد الدعوة لإلغاء وتفكيك وطرد كل الجماعات والميليشيات الإرهابية، وإخراج كل المقاتلين الأجانب خارج سورية.
الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري