رحب الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة بعودة العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية التركية، معتبراً أن تعزيز العلاقات بين الدولتين الشقيقتين تخدم الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن قوة العلاقات بين أصدقاء الشعب السوري هي قوة له في معركته ضد نظام الإجرام والإرهاب.
وأكد رحمة أن تغيّر الظروف الدولية وتبلور المشاريع الهدامة والتخريبية التي تستهدف أمن المنطقة واستقرارها يحتّم على كل أبناء المنطقة المخلصين الاجتماع ورأب أي صدع في سبيل مواجهة تلك المشاريع وإحباطها وعلى رأسها المشروع الإيراني.
وأشار رحمة إلى أن المنطقة قد شهدت مؤخراً تصعيداً خطيراً للمشروع الإيراني من خلال استهداف دولة الإمارات الشقيقة وزيادة استهداف المملكة العربية السعودية عبر الأذرع الخبيثة للنظام الإيراني في اليمن، ما يجعل من انفتاح دول المنطقة على بعضها إيجابياً يعزز من حالة السلم والاستقرار.
وشدد الأمين العام للائتلاف الوطني على أن تعزيز العلاقات الأخوية بين الدول العربية وتركيا يصب في مصلحة شعوب المنطقة ويأخذ بها نحو الازدهار والاستقرار، كما أنه يصب في مصلحة الشعب السوري ودعم مطالبه وحقوقه في الخلاص من نظام الإبادة، وانتقال سورية إلى دولة تلتحم بمحيطها وتدعم استقرار هذا المحيط وتتعاون معه من أجل مستقبل أفضل للجميع.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري