الجريمة البشعة التي نفذتها ميليشيات PYD الإرهابية في أعزاز بريف حلب أمس تكشف عن طبيعة هذه الميليشيات الإجرامية وأنها لا تميز في جرائمها بين مدنيين وسواهم ولا في قصفها بين سوق أو قطعة عسكرية.
حيث استهدفت بقذائف صاروخية سوقاً شعبياً وحديقة في مدينة أعزاز تضم أطفالاً مع أمهاتهم، ما أسفر عن شهداء ومصابين بينهم اثنان من طلبة جامعة حلب الحرة.
تأتي هذه الجريمة البشعة بالتزامن مع ذكرى اعتقال الإرهابي “عبد الله أوجلان” زعيم تنظيم PKK الإرهابي، وانتقاماً من الشعب السوري الذي يرفض وجود هذا التنظيم الإرهابي على أراضيه ويطالب بطرده من كل الأراضي السوري.
يطالب الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي بكبح جماح هذه العصابات الإرهابية، كما يطالب بتعاون دولي حقيقي من أجل مواجهة إرهاب هذه الميليشيات ووقف الدعم عنها وعدم توفير أي غطاء لها تحت أي ذريعة.
يهيب الائتلاف الوطني السوري بالجيش الوطني السوري مواجهة هؤلاء الإرهابيين بما يستحقونه من عقاب وردع، لكفّ إرهابهم عن المدنيين، ومنعهم من زعزعة الأمن والاستقرار في الشمال السوري.
نتقدّم بخالص تعازينا لأهالي الشهداء مع خالص تمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى، ونحن ندرك بأن إنهاء جرائم هذه الميليشيات الإرهابية ومن ورائها النظام المجرم أمر ممكن في حال تحملت كل الأطراف الدولية والإقليمية مسؤولياتها كما ينبغي ووفقاً للقرارات الدولية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري