الائتلاف الوطني السوري يتحدث عن مسرحية النظام الانتخابية… ومصيرها

صرح رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة الدكتور "نصر الحريري" عبر تغريدة نشرها على حسابه تويتر قال فيها: 

صرح رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة الدكتور “نصر الحريري” عبر تغريدة نشرها على حسابه تويتر قال فيها:

“‏بعد نصف قرن من ‎#الاستبداد و ‎#قمع_الحريات، وعشر سنوات من القتل والتهجير والاعتقال،ورأس النظام يستمر في سياسته الإجرامية دون أي محاسبة بل راح يمثّل أمام المجتمع الدولي بمسرحية انتخابية تمثل انتهاكاً إضافياً بمصادرة إرادة الشعب السوري في الوصول إلى الحرية والعدالة”.

مشيرا فيها إلى استبداد رأس النظام في السلطة إضافة الى قمع أجهزته الأمنية الحريات وانتشار الفساد وقتل وتهجير أبناء سورية.

في حين نشر نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري الأستاذ عقاب يحيى عبر حسابه على تويتر يستنكر إعادة انتخاب مجرم وقاتل، فقد جاء في تغريدته :

“‏هل يُعقل في كل القوانين والأعراف أن ‎#يعاد “انتخاب” مجرم دمّر البلاد، وقتل وشرّد ملايين العباد ؟ في مسرحية بائسة من إخراج مهين”.

وقد صرح الأمين العام للائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف : “المسؤولية الكبرى تقع على عاتق المجتمع الدولي تجاه تمادي #نظام_الاسد واصراره على الاخلال بالحل السياسي، يجب على المجتمع الدولي اتخاذ اجراءات تحرم النظام المجرم من التهرب و تجبره على الدخول في حل سياسي حقيقي”.

وقد جاء في كلمة مسجلة حول مسرحية النظام الانتخابية لنائب رئيس الائتلاف الوطني السوري ربا حبوش قالت فيها :

“ما معنى انتخابات وشعب يقف على طوابير #الخبز في مناطق سيطرة #نظام_الأسد؟!.. لا نشك بأن #السوريين في مناطق سيطرته يتوقون للحرية، ولا يريدون المشاركة في #مسرحية_الانتخابات البائسة، وأن المخاوف من #الاعتقال والمساءلة و #التعذيب تلاحقهم في كل تفاصيل حياتهم”.

وكانت عدة دول غربية قد أعلنت عدم شرعية انتخابات الرئاسة السورية في حال أجريت ضمن الظروف الراهنة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا.

كما أكدت الأمم المتحدة عدم انخراطها بتلك الانتخابات، واعتبار الخطوة التي يسعى إليها نظام الأسد لا تنسجم مع المساعي الدولية الرامية للتوصل إلى حل سياسي حقيقي وشامل للملف السوري بموجب القرارات الأممية والدولية ذات الصلة.

ومن الجدير بالذكر بأن عدد المرشحين قد وصل إلى 51 مرشحا بينهم 7 سيدات حسب إعلان مجلس الشعب التابع لنظام الأسد.