17.4 C
Damascus
الخميس, نوفمبر 21, 2024

الائتلاف الوطني يهيب بأهالي حوران وثوارها التمسك بوحدة الصف ومواجهة محاولات الأسد بزرع الفتن

يستمر النظام المجرم في الاعتقال والاغتيال والخطف في محافظة درعا والجنوب السوري ضمن منهجية نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار وتصفية الثورة في المنطقة الجنوبية.

تشهد مناطق جنوب سورية ارتفاعاً في عمليات ومحاولات الاغتيال، التي راح ضحيتها شخصيات مدنية مؤثرة، وعناصر وقيادات سابقة في الجيش الحر والفصائل الثورية، حيث تتكرر هذه الحوادث منذ سنوات بشكل شبة يومي في المنطقة.

وقد صعّد نظام الإبادة من موجة الاغتيالات منذ أشهر في درعا، وازدادت اليوم تزامناً مع الحراك الشعبي في السويداء، حيث يستهدف النظام تصفية الوجوه البارزة من أعضاء اللجنة المركزية في حوران، ونشطاء الحراك الثوري، بالإضافة إلى تصفية قادة سابقين وأفراد في الجيش الحر؛ ممن أرغموا على إجراء تسويات عسكرية بضمانة روسية.

بالإضافة للاغتيالات، هناك المئات ممن أجروا تسويات اعتقلوا في درعا، واستشهدوا تحت التعذيب في سجون النظام منذ 2018، ما يؤكد الطبيعة الغادرة للنظام ولروسيا، وأن روسيا غير جديرة أبداً بالثقة، وهي التي عرفت بنكث العهود وخرق الاتفاقات منذ بدء عدوانها العسكري المباشر على سورية في 2015.

على الرغم من التسويات التي أجبر عليها الكثير من أهالي درعا إلا أن الحراك الثوري والمظاهرات لم تتوقف ضد النظام المجرم وممارساته ورفض سلطته وسيطرته في عموم حوران، ما دفعه لاستهداف كل من له أثر في قيادة الحراك الثوري وتحريك الشارع، بالإضافة إلى محاولته زرع الفتن بين أهالي حوران.

يهيب الائتلاف الوطني بأهالي حوران وعشائرها وثوارها التمسك بوحدة الصف ومواجهة محاولات النظام زرع الفتن وقمع الحراك الثوري في عموم المنطقة الجنوبية، بمزيد من التعاضد والالتفاف حول القيادات المجتمعية، مذكراً بأن درعا مهد الثورة ستبقى عصية على مؤامرات النظام المجرم ورعاته، وستبقى دوماً رائدة في العمل الثوري ومواجهة الطغاة.

يدعو الائتلاف الوطني السوري الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي إلى دعم الحراك الثوري السوري الذي لم يهدأ منذ أحد عشر عاماً من خلال دعم الانتقال السياسي الكامل في البلاد وفق القرار الدولي 2254، ومن خلال فتح مسار المحاسبة الدولية لمجرمي الحرب وفي مقدمتهم رأس النظام المجرم.

المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار