عقدت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري اجتماعها الدوري بحضور نائبي رئيس الائتلاف الوطني عبدالحكيم بشار وربا حبوش وأعضاء من الهيئة السياسية والعامة، وبحثت الهيئة مجموعة من الملفات الدولية وتداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا وأثره على الملف السوري.
ورحبت الهيئة بالقرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أدان العدوان الروسي على أوكرانيا، واعتبرت أن هذا القرار هو خطوة على طريق إنصاف الشعوب التي طالها إجرام النظام الروسي وحلفائه وأدواته في سورية وجورجيا وغيرها.
واعتبرت الهيئة السياسية أن تصويت نظام الأسد مع روسيا ضد القرار الدولي هو تأكيد على انحيازه التام وانضوائه في حلف الشر الذي يتزعمه النظام الروسي بحق الشعب الأوكراني.
وبحثت الهيئة السياسية ما يجري في المنطقة والاصطفافات الدولية تجاه الغزو الروسي لأوكرانيا والاستعصاء الذي حدث في مجلس الأمن، وأكدت الهيئة على مواقف الائتلاف الثابتة في إدانة الغزو الروسي، وأكدت أن النظام اللا شرعي يحتل مقعد سورية في الأمم المتحدة ويستخدمه لغايات ومصالح النظام وروسيا.
وأكد أعضاء الهيئة السياسية على ضرورة العمل والتواصل مع الأمم المتحدة من أجل استعادة المقعد السوري وإعطائه لصاحبه الحقيقي وهو الشعب السوري، وقالت الهيئة إن النظام الذي يحتل ذلك المقعد يمارس مختلف أنواع الإجرام ويهدد السلم الإقليمي والدولي كما هو حال روسيا التي تهدد اليوم السلم الدولي من خلال خرق القانون الدولي والاعتداء على سيادة الدول.
كما صوتت الهيئة السياسية على قرار يعتمد يوم 30 أيلول من كل عام “يوم الإبادة الجماعية” التي تعرض لها الشعب السوري على يد النظام وحلفائه وخاصة روسيا وإيران، وهو نفس اليوم الذي بدأت فيه روسيا بعدوانها العسكري المباشر على سورية، وأجمع الحضور على متابعة هذا الشأن والتواصل مع الأمم المتحدة لاعتماد هذا اليوم ضمن الأيام الدولية في أجندة الأمم المتحدة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري