تظاهر صباح يوم أمس الأربعاء العشرات من عائلات مدينة تدمر للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم المعتقلين لدى ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني منذ 15 يوماً.
مصادر محلية قالت لـ “وكالة سنا” إنّ العائلات توجهوا إلى مبنى فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد، وطالبوا الضباط هناك بالكشف عن مصير أبنائهم، إلا أن عناصر الفرع قاموا بشتمهم وإهانتهم، وضرب عدد منهم قبل طردهم.
وأكدت المصادر أنّ المحتجين تعرضوا للتهديد بالاعتقال من قبل فرع الأمن العسكري إنْ سألوا مرّة أُخرى عن أبنائهم، تحت ذريعة عدم صلاحية الفرع بالكشف عن مصيرهم أو العمل على إخلاء سبيلهم.
وشنّت ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني في منتصف شهر شباط الماضي حملة اعتقالات في حي السوق بمدينة تدمر طالت 25 شاباً دون توجيه أيّة تهم واضحة.
يُذكر أن ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني الطائفية تواصل ممارسة انتهاكات حقوق الإنسان في عدد كبير من المناطق السورية، لا سيّما بالقرب من الأماكن الدينية والمزارات “الشيعية”، وبضوء أخضر من نظام الأسد.