طالب الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الكارثة الإنسانية في سورية، وذلك في اليوم العالمي للاجئين.
وقال الائتلاف في بيان له اليوم الأحد إنه يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الكارثة الإنسانية والاقتصادية والسياسية المستمرة في سورية، مضيفاً أن استمرار ذلك يزيد الأوضاع سوءاً.
وأشار البيان إلى أن الائتلاف حذر من مخاطر استمرار الكارثة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون، مؤكداً على ضرورة قيام كل الحكومات والأطراف باحترام القوانين والمعاهدات الدولية الخاصة بحماية اللاجئين، ومنع أي انتهاكات بحقهم.
مؤكداً أن عمليات التهجير التي قام بها نظام الأسد بدعم من القوات الروسية والميلشيات الإيرانية، هي جزء من الجريمة الأوسع والأكبر حجماً والتي أطلق نظام الأسد عنوانها في اليوم الأول: “الأسد أو نحرق البلد”، والتي لايزال مستمراً في فرضها على السوريين وعلى العالم.
وأوضح الائتلاف في بيانه أن الجهود الدولية لمواجهة أزمة اللجوء لم تصل إلى المستوى المطلوب، من حيث دعم اللاجئين ومنع استمرار اللجوء ومحاسبة المسؤول عنه.
ولفت إلى أن الحل السياسي هو الحل الوحيد الذي يوقف الأزمات والكوارث التي يتعرض لها الشعب السوري بما فيها أزمة المهجرين واللاجئين.
يذكر أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قدرت أعداد اللاجئين والنازحين السوريين بحوالي 13 مليون سوري ما بين نازح ولاجئ، يتوزعون إلى 6 ملايين نازح داخلياً وقرابة 7 ملايين لاجئ خارج البلاد.