26.4 C
Damascus
الجمعة, أبريل 19, 2024

في اليوم العالمي للاجئين.. ثلاثة بنود اتبعها نظام الأسد لتهجير ما يزيد عن نصف السوريين

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنه في اليوم العالمي للاجئين، ما يزال أكثر من نصف السوريين مشردين قسرياً بين نازح ولاجئ.

وقالت الشبكة في تقرير لها في اليوم العالمي للاجئين: “يصادف 20 حزيران من كل عام، اليوم العالمي للاجئين، ولهذا اليوم وقع أليم على الشعب السوري منذ نحو عشر سنوات حتى الآن”.

وأكدت الشبكة في تقريرها أن السبب الرئيسي وراء تهجير السوريين هو عمليات القتل بالقصف بمختلف أنواع الأسلحة، بشكل عشوائي أو مقصود، وعلى نحوٍ كثيف جداً بهدف قتل وإصابة أكبر قدر ممكن من السكان مما يدفعهم إلى النزوح ومن ثم اللجوء.

وثاني أسباب تهجير السوريين هو عمليات الملاحقة الأمنية والاعتقالات التعسفية التي طالت مئات آلاف السوريين، حيث تعرض ما لا يقل عن 1.2 مليون مواطن سوري لتجربة الاعتقال.

والسبب الثالث هو حصار مناطق بأكملها ومنع دخول المساعدات إليها في شكل من أشكال العقاب الجماعي، ثم عقد اتفاقيات مصالحة إجبارية تهدف إلى تشريد أهلها.

ووفق تقديرات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين فإن قرابة 13 مليون سوري ما بين نازح ولاجئ، يتوزعون إلى قرابة 6 ملايين نازح داخلياً وقرابة 7 ملايين لاجئ خارج البلاد.

وقد وثقت الشبكة مقتل 227781 مدنياً منذ آذار 2011 وحتى حزيران 2021، ويقف نظام الأسد وحلفاؤه وراء الغالبية العظمى من عمليات القتل التي استهدفت السوريين خلال عشر سنوات.

ولم يكتف نظام الأسد بتهجير السوريين بل عمل على نهب أموالهم وأرزاقهم، والاستيلاء على الممتلكات، أو سرقة محتوياتها حتى مواد الإكساء، إضافة إلى الاستيلاء على الأراضي الزراعية التي يمتلكونها.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار