طالبت دولة الإمارات العربية المتحدة مجلس الأمن الدولي، بإيجاد حل سياسي في سورية لإيقاف المأساة المستمرة منذ 10 أعوام.
جاء ذلك خلال كلمة مندوبة الإمارات لدى مجلس الأمن “أميرة الحفيتي”، أمس الأربعاء، في جلسة لمناقشة الوضع السوري، حيث قالت: “الأزمة السورية لا بد وأن تظل في على رأس النقاشات التي يجريها المجلس للقضايا المُلحّة”.
وأضافت أن “بلادها ترى ضرورة تضافر الجهود لدعم الحل السياسي في سورية وتقريب وجهات النظر الدولية بشأن هذا الملف، مع دعوة كافة الأطراف لوقف القتال فوراً وبشكل شامل في عموم البلاد”.
وأشارت “الحفيتي” “من المهم العمل على خلق بيئة مناسبة لبدء حوار سياسي سوري”، معربة عن أمل أبو ظبي في اتخاذ مزيد من الخطوات في هذا الاتجاه.
وأكدت على أنه “على اللجنة الدستوية الخاصة بسورية أن تستأنف أعمالها، لأن هذا يمثل خطوة أساسية في المسار السياسي”.
وجددت “الحفيتي” رفض بلادها للتدخلات الأجنبية في سورية، والتأكيد على وحدة وسيادة سورية وسلامة أراضيها، مشيرة إلى خطورة التصعيد الأخير الذي بدأه “تنظيم داعش” والذي قالت إنه يهدد أمن سورية والمنطقة.
وتعتبر الإمارات أحد الدول التي غيرت موقفها من نظام الأسد بشكل داعم له رغم استمراره في قتل السوريين.