أكدت هيئة المرأة السورية في الائتلاف الوطني أن موقف الحركة النسوية في مجلس الأمن لا يمثل نساء سورية ودون مستوى المسؤولية، وذلك في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء.
وقالت الهيئة إن الحركة النسوية السورية عجزت عن نقل رؤية المرأة السورية الموجودة في سورية بشكل خاص وحول العالم بشكل عام.
وأضافت أن الشعب السوري يعرف الحقائق ويرفض أي خطاب يتغاضى عنها محاولاً المساواة بين الضحية والجلاد، متجنباً ذكر السبب الرئيسي وراء انعدام الاستقرار الأمني في المناطق المحررة.
وأوضح بيان الهيئة أن النظام هو السبب الأول للتهجير القسري، في حين أن الجيش الوطني السوري وفصائل الثورة المنضوية تحته، تعمل لمصلحة السوريين والدفاع عنهم.
وأشارت إلى أنه كان من المأمول أن تكون الحركة في كلمتها الطرف المواجه للنظام في سرديته المضللة، وأن تضع الحقائق أمام المجتمع الدولي، وألا تتوانى عن تحميل المسؤولية بشكل واضح وصريح للنظام الاستبدادي وحلفائه الروس والإيرانيين.
وأكد البيان أنه ينبغي لمن يتحدث باسم السوريات اللواتي قدّمن التضحيات الكبيرة أن يكون واضحاً وصريحاًسور ويسمي الأشياء بمسمياتها وألا يوارب في ذكر الحق وسرد الحقائق.
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووضع حد لجرائم النظام وتصعيده وحصاره واستمراره في اعتقال وتعذيب المدنيين.
