5.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

وفد الائتلاف الوطني يجتمع مع الخارجية الأمريكية في واشنطن

عقد وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة رئيس الائتلاف سالم المسلط لقاءً مع نائب وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، بحضور إيثان غولدريتش مساعد نائب وزير الخارجية، وإيميلي بارنز مدير عام دائرة العراق وسورية في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، وموفد من وزارة الدفاع الأمريكية، وبحث معهم مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في سورية.

وحضر اللقاء الذي جرى في مقر وزارة الخارجية الأمريكية من جانب الائتلاف الوطني كل من نواب الرئيس: عبدالحكيم بشار، وعبد الأحد اسطيفو، وربا حبوش، وأمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات، وعضو الهية العامة ديما موسى.

وتحدث وفد الائتلاف الوطني عن الاستعصاء السياسي التي تعاني منه العملية السياسية ورغبة الائتلاف الوطني بعودة أمريكا إلى الملف السياسي بقوة والضغط باتجاه القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.

وأشار رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط إلى أهمية أن تكون هناك مبادرة تقودها الولايات المتحدة وتكون دولية ودافعة باتجاه تطبيق القرار الدولي، ولفت إلى أن عودة اللاجئين السوريين مرهونة بإنجاز الانتقال السياسي في سورية وفق القرارات الدولية.

وتحدث وفد الائتلاف الوطني عن الملف الإنساني وممارسات النظام في التهرب من العقوبات الأمريكية ودوره في الغزو الروسي على أوكرانيا، وبحث الملفات الميدانية والتعليم والصحة في المناطق المحررة والإساءات التي تقوم بها ميليشيات PYD الإرهابية في شرق الفرات وفرار الأهالي من مناطق سيطرة قسد إلى المناطق المحررة.

وأكد الوفد على أن روسيا بسلوكها الإجرامي على الأرض ومماطلتها وعرقلتها للمسار السياسي هي السبب في استمرار معاناة الشعب السوري، كما تطرق الوفد إلى موضوع المعتقلين وضرورة العمل على إطلاق سراحهم وخاصة النساء والأطفال.

وتحدث أمين سر الهيئة السياسية ومنسق قانون قيصر عبد المجيد بركات عن قيام النظام بتأسيس شركات أمنية وعسكرية من أجل القيام بتجنيد المقاتلين في سورية لإرسالهم إلى أوكرانيا مقابل أن يكون هؤلاء المقاتلون معفيون من العقوبات وخاصة من كانوا مسجونين ومن أصحاب السوابق في سجون النظام.

وشدد وفد الائتلاف الوطني على رفض التطبيع مع نظام الأسد ورفض البدء بإعادة الإعمار ما لم ينجز الانتقال السياسي مع عودة الأمان والاستقرار للبلاد وتحقيق تطلعات الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب بحق المدنيين.

وأشار الوفد إلى المعاناة التي يعيشها سكان مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية جرّاء فرض الحصار الخانق عليهم من قبل النظام والميليشيات الإيرانية، ودور النظام في تجويع السكان في المخيم، كما أشار الوفد إلى أن جرائم النظام تعدت الجغرافية السورية لتصل إلى أوكرانيا حيث يعلن النظام دوماً دعمه للعدوان الروسي عليها.

بدوره أكد الجانب الأميركي أنه داعم لقضية الشعب السوري وأنهم يدفعون باتجاه تطبيق القرارات الدولية، إضافة إلى البحث عن آليات جديدة للضغط على النظام وروسيا، ولفت إلى أن موقفهم واضح من العملية السياسية وهناك سعي لتشكيل إدارة دولية حقيقية باتجاه تطبيق القرار الدولي.

وشدد الجانب الأمريكي على أهمية تواجد الائتلاف الوطني في نيويورك وواشنطن بشكل دائم لضرورة تكثيف هكذا لقاءات من أجل تشاركية أكثر بين الائتلاف الوطني والفريق المسؤول عن الملف السوري في وزارة الخارجية وفي البيت الأبيض.

الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري – الخميس 29 أيلول

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار