أصدر الائتلاف الوطني السوري، اليوم الاثنين، بياناً حول ضرورة دعم القمة العربية للانتقال السياسي في سورية، وأن الائتلاف على أمل أن تنجز القمة العربية القادمة تقدماً في الملف السوري لدعم الانتقال السياسي.
وجاء في البيان أن الائتلاف يترقب انعقاد القمة العربية في الجزائر في الأول والثاني من تشرين الثاني، آملاً أن تنجز هذه القمة تقدماً في الملف السوري لدعم الانتقال السياسي وفق القرارات الأممية، بما يلبي تطلعات الشعب السوري الذي ما يزال يتطلع إلى الوصول إلى حريته وحقوقه بدعم جدي من الأشقاء العرب.
وشدد الائتلاف الوطني على ضرورة بناء الأشقاء العرب موقفاً حازماً لإنهاء مأساة الشعب السوري وتحقيق الانتقال السياسي وفق القرار 2254 والمساهمة في تفعيل ملف محاسبة نظام الأسد، وإعادة الدور المحوري لسورية لتنخرط مجدداً في محيطها العربي.
وقال البيان: إن نظام الأسد بات أداة بيد إيران ومنفذاً لمشروعها الحاقد الذي يهدد دولنا الشقيقة، وما يقوم به هو خدمة نظام طهران التوسعي القائم على دعم الأعمال الإرهابية والتخريبية.
وأكد الائتلاف أن ذلك “عبر ميليشياته الطائفية الحاقدة التي يوزعها في العديد الدول العربية، لزعزعة أمنها واستقرارها؛ وعليه فإن التفكير في إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية في أي وقت يعني إدخال إيران إليها”.