وأضاقت “حبوش” بأن مجازر عدة وقعت خلال أقل من يومين في ريف إدلب وريف حلب الغربي حيث تعرضت قرى وبلدات سرجة وإحسم ودارة عزة وكفر نوران لقصف همجي استهدف المدنيين وأسفر عن عشرات الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال.
وفيما كانت فرق الدفاع المدني تعمل على إنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض عمد النظام وحلفاؤه إلى قصف المنقذين والمسعفين مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم بما يعتبر جريمة ضد الإنسانية تضاف إلى جرائم الإبادة التي ارتكبها النظام بحق المدنيين.
وأشارت “حبوش” بأن هذا القصف الممنهج يهدف إلى استمرار التهجير القسري، ويتسبب بتدفق موجات جديدة من النزوح واللجوء ويزيد من المعاناة الإنسانية للمدنيين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، كما يهدف إلى منع اللاجئين من زيارة أقاربهم في المناطق المحررة أيام العيد.
في حين كانت أشلاء الأطفال والنساء تتناثر في المخيمات كان المجرم ينثر أكاذيبه في ختام مسرحيته الانتخابية الهزلية وأدائه زوراً خطاب القسم على أشلاء السوريين.
وأما أكاذيب وجرائم النظام يجب أن تواجه بموقف دولي يرقى إلى مستوى المسؤولية وينسجم مع تعهدات الأمم المتحدة بإنقاذ الشعوب من ويلات الحرب، وحماية السلم والأمن الدوليين.
وأكدت بأن الائتلاف الوطني السوري يطالب الأمم المتحدة بتطبيق مبدأ المسؤولية عن حماية السكان من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية بما في ذلك تطبيق الفصل السابع من الميثاق حسب قرار الجمعية العامة 60/1 تاريخ 16/أيلول/2005.