أكد المجلس الإسلامي السوري أن أهل درعا تعرضوا لحصار خانق ومطبق من قبل نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين، لمدة تجاوزت سبعين يوماً وسط قصف عشوائي، ما أدى إلى تدمير كل مقومات الحياة، ما يعد إبادة جماعية بكل المقاييس والأعراف الدولية.
وقال المجلس في بيان مصور اليوم السبت إن نظام الأسد وحلفاءه يمارسون اليوم ضد أهل درعا التهجير القسري الجماعي وهذا يعد جريمة حرب مكتملة الأركان.
وأضاف البيان أن المجلس يدين هذه الجرائم بأشد العبارات، ويستنكر الصمت الدولي المطبق على هذه الجرائم المتكررة التي تجري تحت سمع العالم وبصره.
كما أبدى المجلس أسفه من ضعف التغطية الإعلامية من وسائل الإعلام المعنية بهذا الحدث الجلل، ويرى المجلس ضرورة تدخل الدول العربية لوقف مخطط التهجير القسري والتغيير الديموغرافي.
ودعا المجلس أهل حوران خصوصاً والسوريين عموماً للوقوف بجانب درعا وأهلها مادياً ومعنوياً، وحثّ أهل درعا على التشبث بأرضهم ما استطاعوا سبيلاً.
يذكر أن لجنة التفاوض في درعا البلد أعلنت أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، وطالبت بتهجير أهالي درعا إلى تركيا أو الأردن.