وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 94 مدنياً في سورية خلال شهر آب الفائت.
وقال الشبكة في تقرير الأربعاء، إن 94 مدنياً قتلوا بينهم 32 طفلاً و10 سيدات، وإنه من بين الضحايا سبعة أشخاص تحت التعذيب.
وسجل التقرير ما لا يقل عن حصول 207 حالات اعتقال تعسفي، وتسعة حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات الأسد والقوات الروسية وميليشيات قسد، وأكد التقرير حصول حادثتي اعتداء جراء انفجارات لم يتمكن التقرير من تحديد مصدرها.
ووفقًا للتقرير فإن أحياء درعا البلد، وحي طريق السد، ومخيم اللاجئين الفلسطينيين، ومخيم النازحين من الجولان المحاصرة، في مدينة درعا، شهدت حركة نزوح باتجاه أحياء أخرى في مدينة درعا تخضع لسيطرة قوات الأسد.
ورصد التقرير استمرار العملية العسكرية التي تشنها قوات نظام الأسد على إدلب، شمال غربي سورية، للشهر الثالث على التوالي، وتتركز على منطقة جبل الزاوية ومحيطها، وقرب خطوط التماس، مع تصاعد وتيرة الهجمات الروسية على المنطقة منذ 5 من آب الماضي، وتركز معظمها في القطاع الجنوبي والشرقي من جبل الزاوية، وريف حلب الغربي.
وطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية، وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة جميع المتورطين، وتتصدر قوات الأسد والميليشيات الطائفية المرتبطة بها قوائم الانتهاكات في سوريا منذ سنوات في ظل دعم روسي وصمت دولي.
