حذر الأمين العام للناتو، “ينس ستولتنبيرغ”، روسيا من استخدام القوة ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى أن ذلك “سيكلف ثمنًا” في حال قيام الطرف الروسي بهذا الأمر.
وقال “ستولتنبيرغ”، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة في بروكسل، إن وزراء خارجية دول الناتو سيبحثون خلال اجتماع يوم الثلاثاء 30 نوفمبر، في ريغا “زيادة روسيا قواتها في أوكرانيا ومحيطها”.
وتابع أن “هذه هي المرة الثانية في السنة حينما” يرى الناتو “حشدًا غير اعتيادي للقوات الروسية في المنطقة”، بما يشمل دبابات ومدفعية وطائرات مسيرة وقوات جاهزة للقتال.
واعتبر أن ما وصفه بتكثيف روسيا النشاط العسكري قرب الحدود مع أوكرانيا “غير مبرر بأي شيء ويؤجج التوتر”، داعيًا الطرف الروسي إلى “إبداء الشفافية”.
وحذر الأمين العام للناتو: “إذا استخدمت روسيا قواتها ضد أوكرانيا فإن ذلك سيكلف ثمنًا”، وأعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، يوم 13 نوفمبر، أن روسيا حشدت نحو 100 ألف مقاتل على حدود أوكرانيا.
كما قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها تتابع التحركات العسكرية الروسية “المثيرة للمخاوف” قرب الحدود الأوكرانية.
يذكر أنه اشتعلت احتجاجات شعبية في يناير/كانون الثاني عام 2013، واستمرت حتى أواسط 2014، في أوكرانيا، ردًا على امتناع الرئيس السابق الموالي لروسيا “فيكتور يانوكوفيتش” من توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي، وأدت لاحقًا إلى الإطاحة به، وإلى دخول البلاد منعطفًا جذريًا لا تزال تداعياته حاضرة حتى اليوم.