أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن انتهاكات نظام الأسد المستمرة، تتعارض مع الجهود الدولية للتوصل لحل سياسي في البلاد.
جاء ذلك على لسان سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، باثشيبا كروكر، خلال جلسة استعراض دوري حول سورية في مجلس حقوق الإنسان يوم أمس الثلاثاء.
وقالت كروكر إن الانتهاكات الصارخة المستمرة من قبل نظام الأسد تتعارض مع جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي.
وأبدت السفيرة الأمريكية انزعاجها من حالة حقوق الإنسان في سورية، مطالبة نظام الأسد بالامتثال إلى القرارات الأممية والدولية.
وأكدت كروكر أن لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سورية وثّقت تدهور حالة حقوق الإنسان، بسبب عمليات القتل الممنهجة والاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري.
وطالبت المسؤولة الأمريكية نظام الأسد بوقف العنف ضد المدنيين بشكل فوري، والدخول في مفاوضات بحسن نية للتوصل إلى حل سياسي للنزاع.
كما دعته إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، بما في ذلك إلى المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها.