طالبت منظمة العفو الدولية الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” بإعادة الأطفال الفرنسيين المحتجزين لدى ميليشيا “قسد” شرقي سورية، وذلك بعد فوزه بالانتخابات الأخيرة.
وجاء في بيان المنظمة الصادر اليوم الاثنين “ندعو إلى إعادة توطين الأطفال الفرنسيين الـ 200 المحتجزين في سوريا خلافاً لكلّ قواعد القانون بلا أيّ تأخير، وهو النهج الذي ينتهجه المزيد من الدول الأوروبية”.
وأشارت المنظمة إلى أنه “في حين بدأ جمع الأدلّة على جرائم دولية مفترضة في أوكرانيا وتسنى لعدة دول أوروبية محاكمة مجرمي حرب بالاستناد إلى الولاية القضائية العالمية، ما زال القانون الفرنسي يتضمّن قيوداً تقوض بشدة قدرات محاكمه”.
وتم العديد من الوعود من قبل قادة سياسيين فرنسيين على رأسهم الرئيس الفرنسي بإعادة توطين الأطفال الفرنسيين المحتجزين لدى “قسد” بتهم تخص تنظيم “داعش”.