كشفت مجلة “فورين بوليسي” في تقرير لها عن عزم الرئيس الأمريكي جو بايدن الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لتوسيع دائرة توزيع المساعدات في سورية.
وبحسب المجلة فإن الرئيس الأمريكي يعتزم ذلك خلال القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي والأمريكي خلال الأسبوع المقبل.
وجاء ذلك بعد محاولات روسيا بإغلاق إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية، وتسليم ملفها لنظام الأسد، وإغلاق نقطة العبور الوحيدة معبر باب الهوى الحدودي، والذي ينتهي تفويضه في تموز المقبل.
وتوقع دبلوماسيون بأن تضغط روسيا لإغلاق نقطة العبور التركية الأخيرة في باب الهوى، حيث ترسل الأمم المتحدة حوالي 1000 شاحنة شهريًا لخدمة أكثر من 2.4 مليون شخص.
وتريد موسكو أن يشرف نظام الأسد على إيصال المساعدات، وتسلم مهام توزيعها إلى المناطق السورية.
وفي العام 2014 فوض مجلس الأمن بإدخال المساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد عبر أربعة معابر حدودية أحدها مع الأردن والآخر مع العراق ومعبرين مع الحدود التركية.
والعام الماضي استخدمت كل من روسيا والصين الفيتو حق النقض، لمنع دخول المساعدات الإنسانية عبر ثلاثة من المعابر تلك، ليقتصر دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي والذي ينتهي تفويضه في تموز القادم.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أكدت ضرورة إعادة تفويض دخول المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري الذي يشهد ظروف معيشية صعبة، وذلك خلال زيارة سفيرتها لدى الأمم المتحدة إلى الحدود التركية السورية.
