أحبط الجيش الأردني من جديد محاولة تهريب مخدرات نحو أراضي المملكة، مصدرها مناطق سيطرة نظام الأسد، في استمرار لعمليات التهريب التي يرعاها نظام الأسد.
وبحسب بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية فإن المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت فجر اليوم الجمعة، على إحدى واجهاتها محاولة تسلل وتهريب من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وقال البيان: إنّه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى لفرار المهربين إلى داخل العمق السوري، وبتفتيش المنطقة تم العثور على كميات من المواد المخدرة وتحويلها إلى الجهات المختصة.
وأشار إلى أن القوات المسلحة الأردنية ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي محاولات تسلل أو تهريب لحماية الحدود، ومنع كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني، وفق ما ذكره البيان.
وتأتي محاولة التهريب بعد تأكيد مدير مديرية أمن الحدود في القوات المسلحة الأردنية العميد (أحمد هاشم خليفات) أن قوات الأسد تتعاون مع مهربي المخدرات، وعصاباتهم التي أصبحت منظمة ومدعومة منها ومن أجهزتها الأمنية.
وأوضح “خليفات” أن هناك أيضاً ميليشيات “حزب الله” وميليشيات إيران المنتشرة في الجنوب السوري، تقوم بأعمال التهريب على حدود المملكة، مشيراً أن المضبوطات خلال الأشهر الخمسة الماضية، تفوق ما ضبط العام الماضي كاملاً.
وأكد أنه تم ضبط أكثر من 19 مليون حبة كبتاجون مخدرة، ونحو نصف مليون كف حشيش، و5 أكياس حبوب مخدرات منذ مطلع العام الجاري على الحدود السورية.