ألمح الممثل الخاص للرئيس الروسي في سورية “ألكسندر يفيموف” إلى إمكانية قيام بلاده بالاشتراك مع نظام الأسد بإنهاء الاتفاق المبرم في روسيا بشأن محافظة إدلب السورية، وشن عملية عسكرية جديدة ضدها”.
وعدّ “يفيمون” أن تنفيذ بعض بنود الاتفاق المبرم مع تركيا بشأن إدلب استغرق وقتاً أكثر مما نود، مشيراً إلى أن “موسكو مستمرة بالعمل مع أنقرة حول هذا الموضوع على مستويات مختلفة”.
هذا وقد أضاف “يفيمون” بأن “روسيا على يقين بأنه مهما تكن الاتفاقيات فإنها لا تلغي ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب دون هوادة، وإعادة المناطق المذكورة إلى سيطرة الحكومة الشرعية (حسب وصفه) وفي أسرع وقت ممكن”.
في حين زعم بأن “بلاده تتخذ إجراءات لمواجهة “تحرير الشام” وغيرها من التنظيمات الإرهابية” وذلك حسب ما نقلته صحيفة الوطن.
و جاء في تقرير لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى “بأن الهدف الروسي من التصعيد في مناطق شمال غرب سورية، هو أن إدلب لا تزال تديرها “جماعة إرهابية” مصنفة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأكد التقرير على أنه “وبالرغم من أن “هيئة تحرير الشام” ليست حليفاً لواشنطن، لكن الهجمات الروسية هي طريقة أخرى ليؤكد فيها “بوتين”، أنه هو الذي يتحكم في مستقبل سورية” قبل اللقاء بين فلاديمير بوتين وجو بايدن في جنيف 16 حزيران الجاري.
ومن الجدير بالذكر بأن الدفاع المدني السوري حذر من قصف النظام الممنهج لمناطق إدلب خلال الأسبوعين الماضيين وقد بدأ أهالي المنطقة بالنزوح خوفاً من عمل عسكري تقوم به روسيا وميليشيا الأسد على المنطقة.