صرّح رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” بأنه سيستقيل من منصبه الحالي كرئيس للوزراء، ورئيس لحزب “المحافظين” الحاكم في بريطانيا، مع بقائه في منصبه لحين انتخاب رئيس جديد للحزب.
جاء ذلك في خطاب أجراه رئيس الوزراء البريطاني على التلفزيون، اليوم الخميس 7 من تموز، قال فيه إن عملية اختيار رئيس جديد لحزب “المحافظين” ستنطلق الآن، والجدول الزمني سيعلن الأسبوع المقبل”.
وأضاف “جونسون” “قمت بتعيين حكومة قائمة بالأعمال وسأواصل عملي لحين انتخاب زعيم جديد، وأنه سيدعم القائد الجديد قدر استطاعته”.
وجاءت الاستقالة بعد أن أعلن نحو 60 من أعضاء الحكومة استقالتهم منذ يوم الثلاثاء، من بينهم خمسة وزراء، في حركة استقالة جماعية غير مسبوقة في بريطانيا.
وبدأت الأصوات المُطالبة باستقالة جونسون منذ أشهر على خلفية “فضيحة الحفلات” في لندن، التي أُقيمت بسبب عيد ميلاده أثناء الحجر الصحي في 2020، وهو ما أدى لاحقًا لمخالفته وتغريمه في نيسان الماضي، ليصبح أول رئيس وزراء في المملكة المتحدة يُعاقب لخرقه القانون في أثناء خدمته في المنصب.
كما وجهت الفضيحة الجنسية الخاصة بنائب مسؤول الانضباط لنواب حزب “المحافظين” المستقيل بعد الفضيحة، “كريس بينشر”، المزيد من الانتقادات لجونسون بعد اتهامه بتعيينه لبينشر في شباط الماضي، رغم علمه بتوجيه تهم تحرش سابقة له.