أصدرت وزارة الداخلية السعودية قراراً يقضي بإلغاء إقامات عدد من رجال الأعمال السوريين ينحدرون من مدينة حلب، وذلك لارتباطهم بمليشيا “حزب الله” اللبناني ولقائهم بنظام الأسد مؤخراً في مدينة حلب.
وبحسب مصادر إعلامية فإن “الداخلية السعودية قررت إلغاء إقامات 5 من رجال الأعمال المنحدرين من مدينة حلب بعد لقائهم بالأسد في جامع العباس أيام العيد”.
وأضافت المصادر أن “أحد شيوخ العشائر السورية المدعو “فيصل الطه الخافجي” المقيم في العاصمة السعودية “الرياض”، أحد الأشخاص الذين شملهم قرار إلغاء الإقامات”.
وأشارت إلى أن “”الخافجي” يعمل في تجارة حرة، وأن نشاطه يرتبط بعلاقات حميمة وقوية مع قيادات تابعة لحزب الله والمخابرات السورية التابعة لنظام الأسد”.
وترفض المملكة العربية السعودية التعامل التام مع نظام الأسد، في وقت يعتبر موقف الرياض ثابتاً في هذه القضية، وهو دعم الشعب السوري.
وكانت السعودية قد استدعت سفيرها من دمشق في أغسطس 2011، ثم أعلنت، في مارس 2012، إغلاق سفارتها وسحب جميع الدبلوماسيين والعاملين فيها.