أكد القائد العام لميليشيا قسد مظلوم عبدي، أمس الجمعة، عزم الميليشيا المشاركة في القتال إلى جانب قوات نظام الأسد.
وقال عبدي في لقاء صحفي مع قناة روسيا اليوم إن نظام الأسد يستمر بحشد قواته العسكرية على خطوط التماس شمال سورية.
وأشار إلى استمرار تركيا بحشد قواتها بالقرب من مدينتي منبج وتل رفعت، مؤكداً تحضيرها للعملية العسكرية بشكل كثيف، حيث ستبدأ الهجوم عندما تكون الفرصة سانحة لها.
ولفت عبدي إلى أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن لا يقوم بجهود كافية لوقف العملية التركية، مشيراً إلى وجود تنسيق وتعاون قسد على نطاق واسع مع روسيا، وأن الأخيرة قادرة على إيقاف العملية العسكرية التركية.
وكانت روسيا قد أبلغت قسد منذ أيام أنها غير قادرة على حماية المنطقة الواقعة تحت سيطرتها إلا في حال كانت تحت سيادة نظام الأسد، وفق ما نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن مصادر لم تُسمها.
في سياق متصل رفعت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني منذ يومين راياتها في قرية أبين بناحية شيراوا جنوبي عفرين، وبدأت بإنشاء سواتر ترابية وتحصينات عسكرية.
وتشهد جبهات القتال في محيط بلدتي نبل والزهراء استنفاراً غير مسبوق لعناصر الميليشيات الإيرانية الطائفية والمتمثلة بعناصر من أبناء البلدتين وأجانب يحملون الجنسيات الإيرانية والعراقية واللبنانية.
وتواصل تركيا مساعيها لشن عمليتها العسكرية الخامسة في سورية والتي تهدف إلى تحرير مدينتي تل رفعت ومنبج من ميليشيا قسد.