طالب الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، اليوم الأربعاء 20 تموز، القوات الأمريكية الموجودة في سورية بمغادرة مناطق شرقي الفرات في سورية، معتبراً ذلك ضمن بنود اتفاق “أستانا”.
وذكر “أردوغان” في تصريحات نقلتها وكالة “الأناضول”، أن الأطراف الضامنة لمسار “أستانا” (روسيا وتركيا وإيران) اتفقت في قمة طهران الأخيرة، على وجوب انسحاب واشنطن من مناطق شرق الفرات.
وأضاف أن “أنقرة تريد أن تكون روسيا وإيران معها فيما يخص مكافحة من وصفها بـ “التنظيمات الإرهابية” على بعد 30 كم من الحدود الجنوبية لتركيا، مشدداً على وجود الدعم اللازم لأنقرة”.
وكشف الرئيس التركي أن ملف العملية العسكرية التركية المرتقبة ضد ميليشيا “قسد” شمالي سورية سيظل مدرجاً على أجندة أنقرة، إلى حين تبديد مخاوفها المتعلقة بأمنها القومي.
وعقدت العاصمة الإيرانية طهران اجتماعاً ضم كلاً من الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، والإيراني “إبراهيم رئيسي”، والتركي “رجب طيب أردوغان” حيث لم تخرج القمة بنتائج واضحة، فيما بدا من التصريحات أن كل طرف متمسك برؤيته، إذ عبرت موسكو وطهران عن رفضهما للعملية التركية المرتقبة، فيما جدّد “أردوغان” إصرار بلاده على طرد “قسد” من الحدود السورية المحاذية لتركيا.
