فرضت السلطات الألمانية غرامة على مصرف “دويتشه فيله” بقيمة سبعة ملايين دولار، لمشاركته بأعمال “غسل أموال” لرفعت الأسد عم “بشار الأسد”.
وبحسب مكتب المدعي العام في “فرانكفورت”، فإن المصرف “سيغرم بمبلغ قدره سبعة ملايين يورو للمحاكم الألمانية في نهاية تحقيق أفضى إلى قيامه بعمليات غسل أموال لها صلة بعائلة الأسد”.
وأضاف أن “المصرف وافق على دفع المبلغ وقبل إخطارًا بغرامة إدارية، وأن ممثلي الادعاء في فرانكفورت أكدوا توصلهم إلى أن البنك أهمل تقديم 701 بلاغاً عن أنشطة مشبوهة، قائلين إنّ مصرف “دويتشه” تصرف “بلا تفكير””.
وأشار ممثلو الادعاء، أن المصرف كان يجب أن يتفاعل مع العلامات الحمراء في وقت مبكر من عام 2017، بما في ذلك قضية جنائية فرنسية أدت لاحقًا إلى إدانة (ويقصد بها تعاملات مالية قام بها رفعت الأسد عبر مصرف “جيسكي بنك” في جبل طارق وشركات مختلفة).
وعلى الرغم من ذلك، أوضح الادعاء أن “العلاقة مع رفعت الأسد كزبون تعود فقط لـ(جيسكي بنك) في جبل طارق باعتباره مصرف الزبون” و”المصرف ذات الصلة (دويتشه بنك) ليس مسؤولًا وملزمًا بالتحقق من زبائن البنك الشريك”.
وكانت محكمة الاستئناف الفرنسية في باريس أقرت الحكم على “رفعت الأسد” البالغ من العمر 84 عاماً، تحت مسمى قضية “مكاسب غير مشروعة”، لاتهامه بتأسيس أصول بقيمة 90 مليون يورو في فرنسا بين شقق ومزارع للخيول وقصور، وعاد بعدها إلى دمشق هرباً من سجنه في فرنسا بعد صدور الحكم القضائي بحقه.