كشفت مواقع إعلامية أجنبية عن تكاليف مشتريات لمنظمة الأمم المتحدة تذهب لصالح شركات تجارية مقربة من نظام الأسد.
ونشر موقع “ميدل إيست آي” بيانات حديثة صادرة عن الأمم المتحدة تؤكد استمرار المنظمة بتأمين مستلزماتها عبر التعاقد من شركات على صلة بنظام الأسد.
وأنفقت المنظمة نحو 240 مليون دولار في عام 2020 لقاء سلع وخدمات، فيما أنفقت في العام الماضي2021 أقل بقليل من 200 مليون دولار، منها 11.5 مليون دولار في فندق “فور سيزونز” الذي أنفقت فيه بين 2014 و2020 نحو 81.6 مليون دولار أمريكي.
وأشار الموقع أيضاً إلى تعاقد المنظمة مع “شركة الشروق للحماية والحراسات الأمنية” التي يترأسها “ماهر الأسد” مع ضباط سابقين على صلة معه ومع رأس نظام الأسد، حيث تلقت الشركة 1.5 مليون دولار منذ العام 2015 نحو 6.3 مليون دولار، وفي العام الماضي 1.5 مليون دولار.
كما أشارت مؤسسة “FDD” للأبحاث التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، إلى استخدام منظمة الأمم المتحدة شركات أمنية مرتبطة بنظام الأسد، لا سيّما بالتعاقد مع رجل الأعمال “هاشم أنور العقاد” الخاضع لعقوبات أوروبية عبر تأسيس شركة ProGuard التي تلقت4.1 مليون دولار منذ العام 2015، فيما تلقت خلال العام الماضي نحو 600 ألف دولار.
وحجب تقرير المشتريات الأخير معلومات حول 55 عقداً مبرماً في سورية بقيمة تُقدر بنحو 33 مليون دولار.