كشف تقرير صادر عن منظمة “هيومن رايتس ووتش” الإنسانية الدولية، على أن الأطفال ذوي الإعاقة في سورية هم أكثر عرضة للأذى ويفتقرون للرعاية الصحية والتعليم والمساعدات الإنسانية اللازمة لحماية حقوقهم الأساسية.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن “عمل الأمم المتحدة لمساعدة الأطفال المتضررين ما يزال يتجاهل الأطفال ذوي الإعاقة بشكل كبير”.
وأضاف أنه “ضمان فعالية الحماية والمساعدة للأطفال ذوي الإعاقة يتطلب من الأمم المتحدة مراقبة وبلاغات دقيقة بشأن الانتهاكات والاستبعاد التي يتعرض لها الأطفال ذوو الإعاقة، بما في ذلك من خلال نهج تقاطعي يأخذ في الاعتبار جميع جوانب الانتهاكات التي يواجهونها”.
وطالب البيان “الأمم المتحدة ونظام الأسد والحكومات الأخرى بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان توفر دعم يلبي احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة ويحمي حقوقهم”.
وشدّد التقرير على “جميع الأطراف في سورية احترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية فوراً ومن دون عوائق إلى وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لتقديم مساعدة غير منحازة للمدنيين المحتاجين في جميع أنحاء سورية، بمن فيهم الأطفال ذوي الإعاقة”.
يذكر أن المنظمة الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة وثّقت في تقاريرها أعداد 1،5 مليون مصاب بإعاقة دائمة في سورية
معظمهم بسبب قصف قوات الأسد وروسيا على المدنيين، مع العلم أن العدد الحقيقي أكبر بكثير بسبب انتشا الإصابات بشكل واسع بين المدنيين بين متوسطة ودائمة.