أكد رئيس مجلس الأمن الدولي السفير الفرنسي (نيكولا دي ريفيير)، أن أعضاء المجلس يواصلون التشاور حول تمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية.
وقال في مؤتمر صحفي: إنه من المحتمل استمرار المشاورات بين أعضاء المجلس بخصوص دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود، وذلك قبل انتهاء تفويض دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى.
وأوضح أن إيصال المساعدات إلى سورية، عن طريق نظام الأسد، لن يكون كافياً بالمرة، إضافة إلى أن الوضع الحالي على الأرض لا يسمح بذلك.
ولفت ريفيير إلى أن إغلاق آلية المساعدات العابرة للحدود سيؤدي إلى خفض المساعدات المقدمة للشعب السوري بنسبة كبيرة.
وينتهي تفويض دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر معبر باب الهوى الحدودي في العاشر من يوليو الجاري.
وشددت دول ومنظمات إنسانية على ضرورة إعادة تفويض دخول المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، وزيادة عدد المعابر التي تدخل منها المساعدات.
إلا أن روسيا ترفض ذلك، وقد لمحت في أكثر من مرة إلى أنها ستستخدم الفيتو حق النقض، لمنع دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي، وتحويل طريق المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
وقد أكد اجتماع روما الذي عقد قبل أيام بخصوص سورية، على ضرورة استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية وزيادة المعابر لتضم معبر باب السلامة مع تركيا، ومعبر اليعربية مع العراق.
